Tuesday, September 18, 2018

المقاومة الإيرانيةنبذة من تاريخ منظمة مجاهدي خلق الايرانية MEK / PMOI

نبذة من تاريخ منظمة مجاهدي خلق الايرانية MEK / PMOI

تأسست منظمة مجاهدي خلق الايرانية عام 1965https://bit.ly/2OAkUDQ

المجد للذكرى السنوية لتأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
نبذة عن تاريخ منظمة مجاهدي خلق الايرانية -(MEK)
تأسست منظمة مجاهدي خلق الايرانية MEK عام 1965 على أيدي الشهداء العظام محمد حنيف نجاد وسعيد محسن وعلي اصغر بديع زادكان بوصفها منظمة مسلمة ثورية وطنية وديمقراطية. وكان هؤلاء الثلاثة خريجي الجامعة وناشطين منذ عهد المرحوم الدكتور محمد مصدق في الحركة الديمقراطية ومن ثم أصبحوا أعضاء في حركة التحرير (بزعامة آيت الله السيد محمود طالقاني و المهندس مهدي بازركان). وكانت الغاية السياسية لهؤلاء استبدال ديكتاتورية الشاه بنظام وطني وديمقراطي يتمثل في سيادة الشعب وحريته.
إن منظمة مجاهدي خلق الايرانية امتداد طبيعي وتاريخي للنضال القومي والتحرري للايرانيين منذ قرن وإن مفردتي «مجاهد» و«المجاهدين» مأخوذتان من القرآن ويتكلل شعار المنظمة بالآية الكريمة «فضّل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً».

أهم مبادرة وابداع جاء بها مؤسسو المنظمة في الجانب العقائدي هو كشف الاسلام كأيديولوجية ديمقراطية ذات ديناميكية. وكان مؤسسو المجاهدين يؤمنون بأن هذه القراءة الديناميكية والديمقراطية للاسلام، ستحقق الديمقراطية والحرية في ايران. ان ايمان المجاهدين بالاسلام يتميز بثلاثة مؤشرات ومميزات رئيسية وبارزة عن القراءات الرجعية للاسلام. وكان المجاهدون قد استخلصوا هذه المؤشرات من القرآن  الكريم وأحاديث وسيرة النبي الأكرم (ص) والائمة الأطهار عليهم السلام.كما آمنوا منذ اليوم الأول من تشكيل المنظمة بأن سر الادراك والاستيعاب الموضوعي للاسلام يمكن من خلال الالتزام العملي بالمفردتين المقدستين وهما «الفداء» و «الصدق». إذ إنه وبدون «الفداء» (التضحية) لتحقيق الحرية في المجتمع وبدون «الفداء» لازالة أي اضطهاد وظلم وقمع في المجتمع وبدون «الصدق» أمام الشعب وأمام الالتزامات الشعبية لايمكن خوض عالم الادراك والاستيعاب الواقعي لحقائق الاسلاموفي فجر يوم 25 أيار 1972 أعدم مؤسسو المنظمة مع عدد من أعضاء لجنتها المركزية بعد أن أدلوا أمام محاکم الشاه بمرافعات حماسية للدفاع عن الاسلام والحريات الشعبية وضرورة النضال ضد الديكتاتورية بحيث حولوا محاكم الشاه إلى مسرح لمحاكمة نظام الشاه ايديولوجياً وتاريخياً وسياسياً. وقدم مؤسسو وأعضاء اللجنة المركزية للمنظمة وبالاستناد الى الآيات القرآنية وأقوال أئمة الهدى في الدفاع عن ضرورة النضال ضد الديكتاتورية وتحقيق الحرية وضرورة الاطاحة بالنظام الديكتاتوري طروحات مهمة للمجتمع ومستقبله. ودافع المؤسس الكبير محمد حنيف نجاد 6 ساعات عن القضايا العقائدية للمجاهدين في مرافاعاته.
ورغم الضربات الموجعة التي وجهها الشاه للمنظمة فإن المجاهدين ولكون تمسكهم بالمعتقدات الاسلامية تمتعوا بدعم واسع من قبل طلاب الجامعات ورجال الدين التقدميين والطلاب الحوزويين الشباب الى جانب الدعم من قبل البازاريين ومعظم المثقفين الدينيين. بينما لم يكن عند خميني وأنصاره في ذلك الوقت ما يقدمونه للشعب وخاصة الشباب. وكان المجاهدون وبدفاعهم عن الاسلام الاصيل وخوض النضال من أجل حرية الشعب قد رفعوا راية الاسلام تجاه سائر التيارات والاتجاهات الفكرية المختلفة. فلذلك لاقى المجاهدون موجة ترحيب غير مسبوقة تفوق التصور وذلك من قبل الشباب والمثقفين الايرانيين الذين كانوا يتسابقون لمساعدة منظمة مجاهدي خلق والالتحاق بصفوفها. انهم كانوا يشعرون  بحماس كبير بالفخر والشموخ بحيث أصبح حرم جامعة طهران يشهد اقامة صلاة جماعية من قبل مئات الطلاب احتذاءً بالمجاهدين في السجون وترديدهم بصورة جماعية وبصوت عال الادعية التي كان المجاهدون يتلونها في السجون بعد كل صلاة. (نص  بعض الادعية  موجودة في هذه المجلة)https://bit.ly/2QA2yEu


No comments:

Post a Comment

سوختبران بلوچ بر سر دو راهی مرگ یا زندگی

گفتار هفته      سوخت‌بری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده             زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...