تشكيلات منظمة مجاهدي خلق MEK في شهر محرم وحراكها يرعب حرس خميني لم يكن حراك معاقل الانتفاضة في ارتباطها التنظيمي

تشكيلات منظمة مجاهدي خلق في شهر محرم وحراكها يرعب حرس خميني

متابعة – صافي الياسري

لم يكن حراك معاقل الانتفاضة في ارتباطها التنظيمي وتوجهاتها لاسقاط النظام قليلا قبل شهر محرم

الجاري وقد كان فعلا يرعب حرس خميني ويربك تحركاته ويشتت قواته وزمرها بين مدينة واخرى وحي

واخر في المدينة الواحدة،لكن الحراك في شهر محرم يتخذ طابعا اخر ،فالاجواء المشحونة بطقوس

الحزن العام على استشهاد الامام الحسين وتجمعات مجالس العزاء والقراءات في الحسينيات والجوامع

تجعل الحركة خلالها وبينها اكثر اثارة للذعر والتوجس بين صفوف حرس خميني من اندفاعات معاقل

الانتفاضة الخبيرة بطرق ضرب راس الافعى وفي تقرير بهذا الشان وارد من داخل ايران نشرته مواقع

المقاومة الايرانية ورد ان موقع بهارستانة التابع لقوات الحرس ابدى قلقه الشديد من الارتباط بين

مجاهدي خلق الإيرانية MEK  والمواطنين الإيرانيين خلال أيام تاسوعاء وعاشوراء وانه كتب يقول:

لمجاهدي خلق ومعاقل الانتفاضة التابعة لهم، يعد شهر محرم، أنسب وقت للاستعراض، وتفيد الأخبار

والمعلومات أيضا أنهم مشغولون في الاصطفاف في هذا الشهر…

في شهر محرم ، قام العدو بمعاقل الانتفاضة التابعة له بالاصطفاف للإطاحة، ونحن بحاجة أيضاً إلى

الاصطفاف بكل ما لدينا من قوة وتمرين البسيجيين في شهر محرم في خطوة استباقية وضرورية

للغاية.

موقع بهارستانه الحكوم 16 سبتمبر 2018:

اصطفاف مجاهدي خلق الإيرانية MEK/PMOI في شهر محرم ويجب أن نعرّف الشعب على العدو الرئيسي للثورة

والنظام، وأن ندخل في الاستعداد اللازم لمواجهة المنافقين.

فيما يتعلق بفن معرفة العدو، هناك ثلاثة عوامل ذات أهمية كبيرة.

أولاً – تحديد وتعيين عدونا رقم واحد ، وجعل قواتنا يقظة وواعية حياله.

ثانيًا- التركيز على العدو الرئيسي وإزالة جميع المواقف غير الضرورية وجميع الأعداء غير الخطرين من

القائمة ورفع التركيز عنهم حتى نتمكن من تركيز قوتنا وطاقتنا الرئيسية على العدو الرئيسي.

العامل الثالث هو الوقت، وهو ما يعني أننا نعرف الوقت الأنسب لعمل العدو وإعداد كل قواتنا

  https://bit.ly/2MPx6PFوعناصرنا لذلك.