Sunday, May 14, 2017


حراك المقاضاة يتحدى انتخابات الملالي


بقلم المحامي عبد المجيد محمد
في صيف عام 1988 ابيد 30 ألفا من السجناء السياسيين على يد لجنة الموت بفتوى صادرة عن خميني. نظام الملالي حاول كثيرا أن يتستر على هذه الجريمة قدر الامكان ولكنه لم يفلح في ذلك، ويحاول في الوقت الحاضر وبممارسة مختلف الخدع أن يبرر ذلك ويموّع القضية. قبل أسبوع اني أشرت في مقال سابق تحت عنوان «نظرة الى مسرحية الانتخابات المثيرة للسخرية للملالي» الى احتجاج طالب في جامعة تبريز أثناء حضور أحد المنظرين والمدافعين عن ولاية الفقيه باسم الحرسي حسن عباسي وأوضحت أن الطالب المعترض، يحرج هذا الحرسي المدافع عن خامنئي ويقول له يجب عليك أن تتخذ موقفا من مجزرة عام 1988 وفي المقابل يدافع هذا الحرسي عديم الرحمة عن هذه المجزرة بكل وقاحة. راجعوا الرابط التالي رجاء: http://bit.ly/2qGPCQo
مجزرة 30 ألف سجين سياسي في صيف 1988 لا تنسى
انه لحقيقة دامغة أن جريمة مجزرة السجناء السياسيين أصبحت واضحة بحيث لا أحد من منتسبي نظام ولاية الفقيه لا يستطيع كتمانه. ولهذا السبب يقومون بالدفاع عنها في غاية السخافة. هناك مرشحان رئيسيان للرئاسة دخلا بمباركة شخص خامنئي حلبة المنافسة، روحاني ورئيسي كلاهما ولكونهما توليا مناصب مسؤولة ومفصلية في اتخاذ القرارات على طول حكم الملالي، وكانا ضالعين مباشرة أو غير مباشرة في مجزرة السجناء السياسيين وسجل باسمهما هذه الجريمة.
وفي الفترة الأخيرة دافع أحد عناصر وزارة مخابرات سيئة الصيت باسم محمد جواد هاشمي نجاد وهو من محترفي التعذيب في سجن مشهد، عن هذه الجريمة الوقحة. ان دخول هذا العنصر التابع للملالي للدفاع عن الجريمة البشعة في صيف 1988 هو بسبب حضور صوري لابراهيم رئيسي في مسرحية انتخابات الملالي. ابراهيم رئيسي كان في مجزرة صيف 1988 عضو لجنة الموت. الدفاع عن ابراهيم رئيسي سيئ الصيت ومحترف في التعذيب ان دل على شيء انما يدل على مدى حاجة الولي الفقيه لهكذا مجرمين لحفظ نظامه.. ان نظام ولاية الفقيه يعيش في غاية العجز وغارق في دوامة الأزمات حيث يضطر الى ادخال عنصر سيئ الصيت وخانع للولي الفقيه مثل الملا رئيسي في مسرحية الانتخابات. كما دافع هاشمي نجاد في طاولة مستديرة تخص مهزلة الانتخابات علنا عن الاعدامات في 1988 ويصف تنفيذ الاعدامات التي لعب ابراهيم رئيسي مباشرة دورا فيها بصفته عضو لجنة الموت في منصب نائب المدعي العام للثورة، بأنه دليل على اعتقاد هذا الجلاد بولاية الفقيه…http://bit.ly/2rdOvYP

No comments:

Post a Comment

سوختبران بلوچ بر سر دو راهی مرگ یا زندگی

گفتار هفته      سوخت‌بری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده             زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...