Tuesday, August 8, 2017

مضمون حراك مقاضاة من أجل مجزرة العام 1988 في ايران

السيد مهدي ابريشم جي رئيس لجنة السلام في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية

قدم  السيد مهدي ابريشم جي رئيس لجنة السلام في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ايضاحات  في مقابلته مع قناة الحرية (تلفزيون “سيماي آزادي “) حول حراك المقاضاة لمجزرة 30.000 من السجناء السياسيين  الذين تم اعدامهم من قبل خميني عام 1988   وجاء في جانب من هذه المقابلة  مايلي:
ما هو مضمون حراك المقاضاة  في كلمة واحدة؟
ان مدلول حراك المقاضاة الذي وصل الان الى ذروته ،  يُعرّض النظام  للانهيار والابادة أكثر من ذي قبل ليواجه نتائج الجرائم التي ارتكبها النظام عام 1988 (افضل  ان نقول منذ بداية  حكم هذا النظام ) ليواجه تداعياتها  يعني التشقق والتمزق  والابادة والاقتراب الى منحدرحاد للسقوط .هذا الموضوع كنا على علم به منذ اليوم الاول وسببه واضح.
على أي أسس هذا النظام قائم؟ على أساس الديكتاتورية والديكتاتورية تتمحور على الاعدام. في حالة التخلي عن الاعدام سوف لن تكون الديكتاتورية كما هي الان. يمكن ان يستمر القمع ولكن سوف تتغير طبيعة الدكتاتورية. نحن نعرف بان جميع الديكتاتوريات منها الشاه الخائن عندما تخلى عن الاعدام سقط على الارض من الرأس ولو ان جرائم نظام الملالي تطغى على جرائم نظام الشاه ولكن حراك حقوق الانسان اجبر نظام الشاه ان يتخلى عن هذا العنصر ونظام الشاه تعرض للسقوط. فعلى هذا الاساس ان الديكتاتورية والاختناق اللذين هما اسم المستعار العاري وبلارتوش للاعدام هو الأداة الرئيسية للبقاء.  يعني بدون اعدام اي دعم خارجي حتى الارهاب في خارج البلاد - والذي هوبدوره من اسباب بقاء النظام – لا ولن يؤثر في بقاء النظام.
الشعب – في غياب القمع – يقوم بتفتيت النظام من داخله . حتى تصدير الارهاب الى خارج ايران يستمد النظام به للتنمر لانه يعتبر علامة للقوة وسلطة خامنئي ورموز النظام عليه يمكن ان يستمد النظام ويتمكن من ابقاء زمره وجلاوزته تحت أمره وفي دائرته. ففي حالة التخلى عن الارهاب في اول خطوة يبتعد القتلة والمجرمون من محور النظام ويؤدّي الى انهيار النظام. وكما شاهدنا ونشاهد بانه في حالة ضعف خامنئي بفضل كؤوس السم  التي جرّعته المقاومة، الجميع تبرأوا منه في هذه الانتخابات وعلى رأسهم رئيسه المحتال ابتعدوا ويبتعدون منه. لانه اصبح ضعيفا ومكروها ومبغوضا ولو انهم في داخل النظام كلهم ضالعون في هذه الجرائم .
لماذا النظام يحاول التعتيم على هذه المذبحة؟ لانه يعرف بان حراك المقاضاة  يميط اللثام عن جرائم زمر النظام الداخلية مما يؤدي الى ابتعاد تلك الزمر عن خامنئي. لماذا ابتعد السيد منتظري من خميني ؟ اول شقاق في النظام حصل بعد المذابح في السجون واصبح السيد منتظري على اطلاع بذلك. ولم يكن يتمكن السيد منتظري من تحمل هذه الحالة فعليه قام بكتابة رسالة الى خميني وخميني أقاله .لانه كان يعرف حق المعرفة بان في حالة ابقاء منتظري على هذا المنصب فان نظامه سيسقط على يد مجاهدي خلق خلال شهرين .على هذا الاساس ان مدلول حراك المقاضاة  هو استهداف روح بقاء النظام الرئيسي في داخل وخارج البلاد وعنصره الأساسي.

No comments:

Post a Comment

سوختبران بلوچ بر سر دو راهی مرگ یا زندگی

گفتار هفته      سوخت‌بری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده             زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...