رجوي:يجب مقاضاة «خامنئي» قبل غيره من قادة النظام الإيراني لارتكابه جريمة ضد الإنسانية
قبل ربع قرن من الزمن وبعد نهاية الحرب الايرانية العراقية أفتى خميني بإعدام جميع أعضاء وأنصار مجاهدي خلق في جميع السجون الايرانية. وأدت هذه الموجة الرهيبة إلى إعدام ما لايقلّ عن ثلاثين ألفاً من السجناء السياسيين. وكان جميع المسؤولين في النظام متورطين في هذه الجريمة الكبرى.
بدأت المقاومة الإيرانية في العام الماضي في مثل هذه الأيام، حركة عارمة في عموم إيران وعلى الصعيد الدولي فيما يتعلق بمجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988، تلك الجريمة المروعة التي مازال مسؤولوها يحتلون مناصب سيادية في النظام بينهم وزير العدل في حكومة روحاني الذي كان عضوا في لجنة الموت والمسؤول عن هذه المجزرة.
وفي ذكرى المجزرة عام 1988 وجهت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي رسالة، دعت فيها الى مقاضاة المرشد الإيراني علي خامنئي قبل غيره من قادة النظام الإيراني لارتكابه جريمة ضد الإنسانية .. و فيما يلي نص الرسالة:
وفي ذكرى المجزرة عام 1988 وجهت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي رسالة، دعت فيها الى مقاضاة المرشد الإيراني علي خامنئي قبل غيره من قادة النظام الإيراني لارتكابه جريمة ضد الإنسانية .. و فيما يلي نص الرسالة:
أيها المواطنون الأعزاء:
قبل 29 عاما وفي مثل هذه الأيام بدأ جلاد القرن خميني السفاح، مجزرة 30 ألف سجين سياسي من المجاهدين والمناضلين.
قبل 29 عاما وفي مثل هذه الأيام بدأ جلاد القرن خميني السفاح، مجزرة 30 ألف سجين سياسي من المجاهدين والمناضلين.
إنه كان يريد أن يجتث حركة المقاومة لبقاء حكمه، وأراد أن يعمل عملا لا يعود بعده أحد للتفكير في التغيير، ولا يسول له تفكيره بطلب الحرية، فوجد كل ذلك في القضاء السريع على «مجاهدي خلق» وكل من يبقى متمسكا بقضية الحرية.
ولكن وفي مقابل هذه القسوة غير المسبوقة، أثبت المجاهدون أنهم أعلون من المشانق واعتلوا المشانق بالآلاف وآصبحوا في ذاكرة الشعب الإيراني اسطورة الوفاء بالحرية وأضاءوا مسار تاريخ إيران بخوضهم درب عدم الاستسلام وزرعوا الأمل فيه.
إن دماء المجاهدين والمناضلين أصحاب القضايا، لن تتوقف عن الغليان أبدا ورأينا خلال هذه السنين كيف أن روح العصيان والاحتجاج لدى المجتمع الإيراني كانت تصارع نظام ولاية الفقيه.
تحيات أبدية لجميع السجناء الذين راحوا شهداء المجزرة في العام 1988 منذ لحظة تمسكهم بمواقفهم في غرف الاستجواب ضد ولاية الفقيه ومن أجل الحرية، وأن معركتهم ونضالهم ظل يدك نظام الملالي إلى يومنا هذا.
رغم أن خميني قد أخفى أسماءهم، إلا أنهم أسمى نساء ورجال في تاريخ إيران المعاصر.
أخفوا قبورهم ولكن وجودهم أصبح عنوانا أكثر حضورا في نضال الشعب الإيراني.
رُفعت رؤوسهم على المشانق منذ سنوات ولكنهم مازالوا يتغنون بالنشيد الأحمر للحرية.http://bit.ly/2uQjZYH
ولكن وفي مقابل هذه القسوة غير المسبوقة، أثبت المجاهدون أنهم أعلون من المشانق واعتلوا المشانق بالآلاف وآصبحوا في ذاكرة الشعب الإيراني اسطورة الوفاء بالحرية وأضاءوا مسار تاريخ إيران بخوضهم درب عدم الاستسلام وزرعوا الأمل فيه.
إن دماء المجاهدين والمناضلين أصحاب القضايا، لن تتوقف عن الغليان أبدا ورأينا خلال هذه السنين كيف أن روح العصيان والاحتجاج لدى المجتمع الإيراني كانت تصارع نظام ولاية الفقيه.
تحيات أبدية لجميع السجناء الذين راحوا شهداء المجزرة في العام 1988 منذ لحظة تمسكهم بمواقفهم في غرف الاستجواب ضد ولاية الفقيه ومن أجل الحرية، وأن معركتهم ونضالهم ظل يدك نظام الملالي إلى يومنا هذا.
رغم أن خميني قد أخفى أسماءهم، إلا أنهم أسمى نساء ورجال في تاريخ إيران المعاصر.
أخفوا قبورهم ولكن وجودهم أصبح عنوانا أكثر حضورا في نضال الشعب الإيراني.
رُفعت رؤوسهم على المشانق منذ سنوات ولكنهم مازالوا يتغنون بالنشيد الأحمر للحرية.http://bit.ly/2uQjZYH
No comments:
Post a Comment