بقلم : يوسف علاونه
قبل 29 عاما أو عام 1988 في إيران الرازحة تحت وطأة الملالي وقعت مجزرة فظيعة وغير مسبوقة ضد السجناء السياسيين أعضاء منظمة مجاهدي خلق.
وكان الخبر عند تسربه مروعا جدا حيث ساد القلق عوائل أعضاء منظمة مجاهدي خلق في السجون وكذا عوائل كل السجناء السياسيين تجاه مصير أحبتهم السجناء وخصوصا الذين كانوا فعالين في صفوف المجاهدين بالذات. وكان التخوف مع الغموض لأنهم كانوا يبحثون عن سبب أو أسباب هذه المجزرة ولكن دون جدوى ولا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلاً ولا مغيثاً إذ إن المجتمع الدولي وبسبب قبول خميني قرار 598 بوقف الحرب مع العراق تخوفاً من السقوط على يد مجاهدي خلق في مدى قريب أغمض عيونه تجاه هذه الجريمة المروعة ضد الإنسانية. وكان نظام الملالي يظهر عداوة شديدة ضد منظمة مجاهدي خلق (PMOI/MEK) جراء ما تقوم به من عمليات ضخمة عن طريق جيش التحرير الوطني فأصدر الخميني فتواه بتصفية كل أعضاء المنظمة الأسرى في السجون لأن خميني ونظامه كان يعتبر المنظمة التهديد الوحيد لنظامه لثباتها على مبادئها بوجه هذا النظام الفاشي الذي جثم على بلاد إيران دون رحمة وبأشد الأساليب القمعية. والذي فضح حقيقة ما جرى كان وزير مخابرات نظام الملالي السابق علي فلاحيان في لقائه بإحدى وسائل الإعلام الحكومية حيث قال بأن فتوى خميني لارتكاب المجزرة صدرت لتقضي بإعدام جميع الجماعات المعارضة سواء قبل 1988 أو بعده. "المصدر: صحيفة آبارات 26 يونيو 2017م" وبناء على الفتوى تم ارتكاب مجزرة ضد 30 ألفا من أعضاء مجاهدي خلق خلال أقل من 3 أشهر شنقا.http://bit.ly/2vWNVEc |
Friday, August 11, 2017
مجزرة فظيعة ارتكبها الخميني ضد مجاهدي خلق لضمان بقاء نظامه
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
سوختبران بلوچ بر سر دو راهی مرگ یا زندگی
گفتار هفته سوختبری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...
-
گفتار هفته سوختبری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...
No comments:
Post a Comment