Tuesday, August 8, 2017

الجالية الإيرانية تطالب بمقاضاة أزلام النظام الإيراني لارتكابهم جريمة ضدالإنسانية


في السنة التاسع والثلاثين من ارتكاب مجزرة ضد 30ألفاً من السجناء السياسيين في عام 1988 قام الجالية الإيرانية في لندن يوم السبت 5/آغسطس –أوت تجمعاً احتجاجياً في ساحة” ترافغار“مطالبين بمقاضاة أزلام النظام الإيراني لارتكابهم جرمة ضد الإنسانية .

في هذه المجزرة قُتل 30ألفاً من السجناء السياسيين أكثرهم من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية كما أعدموا عدداً كثيراً منهم الذين كانوا قد قضوا فترة حبسهم بفتوى الخميني المعادي للإنسانية دون أي محاكمة أو إجرائات قانونية وفقط بسبب معارضتهم لاستبداد الديني الحاكم في إيران.

وكان يحمل في هذا التجمع أنصار مجاهدي خلق وعوائل الشهداء صوراً من شهداء مجزرة 1988كما قاموا بإجراء تمثيليات رمزية لإعدام السجناء بواسطة الملالي المجرمين في ساحة ” ترافكار“ في لندن حيث قوبل بترحاب واسع من قبل المشاهدين باعلان التضامن والمواساة .

دعا المشاركين في هذه المظاهرات والكثير منهم كانوا من عوائل شهداء مجزرة 1988الحكومة البريطانية باعتراف بارتكاب هذه الجريمة بأنها ضدالإنسانية كما طالبوا الحكومة البريطانية أن تأخذ زمام القيادة الدولية في المؤتمر القمة لحقوق الإنسان المزمع عقده في جنيف دعماً تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق حول هذه الجريمة لجلب المتورطين في هذه الجريمة البشعة الكبرى للمثول أمام العدالة .

وأكدت عوائل الشهداء أن هناك دور بارز وحاسم لكل من السادة آليستربرت ، ووزير الشؤول الخارجية لوزارة الخارجية واللورد أحمد ويبملدون ووزير حقوق الإنسان ضماناً لإجراء العدالة وحكومة القانون بالذات.

أنهم ترجوا أن تطالب الحكومة البريطانية ووزارة الخارجية في التعاون مع المتحدين بصورة رسمية السيدة ”عاصمة جهانغير“ المقررة الخاصة للأمم المتحدة لإدراج موضوع ارتكاب مجزرة 1988في تقريرها المقبل الخاص بصورة بارزة وتحقيقات مستقلة من الوثائق المستندة وغير قابلة للشك من ارتكاب المجزرة الحكومية في عام 1988.
تجع احتجاجي في لندن-1
في تجمع تخليداً لاستشهاد 30ألفاً من السجناء السياسيين في ساحة ”ترافلغار“ في لندن الجالية الإيرانية تطالب بمقاضاة أزلام النظام الإيراني لارتكابهم جريمة ضدالإن.

No comments:

Post a Comment

سوختبران بلوچ بر سر دو راهی مرگ یا زندگی

گفتار هفته      سوخت‌بری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده             زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...