Saturday, August 12, 2017

المقاومة الإيرانية - تواصل حركة المقاضاة من أجل مجزرة 1988 حتى اسقاط نظام ولاية الفقيه

أجرت قناة الحرية (تلفزيون ايران الوطني) مقابلة مع السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية فيما يتعلق بحملة المقاضاة من أجل مجزرة العام 1988 فيما يلي مقتطفات منها:

 سؤال: لماذا لم يستطع نظام الملالي التخلص من وبال الجريمة والمجزرة التي ارتكبها في العام 1988 رغم مرور 29 عاما عليها  ومازال نكالها يتبعه؟

محمد محدثین: في واقع الأمر ان مجزرة السجناء السياسيين بدأت من عام 1981 وبلغت ذروتها في العام 1988. وهناك حقيقتان جعلتا أن لا تنسى مجزرة العام 1988.

الحقيقتان الدامغتان هما: الحقيقة الأولى أبعاد الجريمة وأبعاد خبث  النفس لدى شخص خميني والجريمة التي ارتكبت بأمره. راجعوا الفتوى التي أصدرها خميني للابادة، فترون أن هذه الفتوى بشعة وشنيعة بحيث حتى بعد مضي 29 على ذلك، يتجنب النظام حتى اليوم الترويج عنها.

بخصوص فتوى خميني اني لم أجد في تاريخ الاسلام -سواء الشيعة أو السنة والملل والنحل المختلفة-  نموذجا يشبه ذلك. كان هناك حكام في ايران وفي العراق ومناطق مختلفة حكموا طيلة 14 قرنا في عهد الأمويين والعباسيين والصفوية وعهود مختلفة حيث قتلوا عشرات الآلاف ومئات الآلاف، ولكن أن يصدر مرجع ديني فتوى دينية باسم الدين وشيخ عجوز 80 عاما كمرجع تقليد أن يصدر حكما – بهذه الشناعة والقساوة- لا مثيل له. 

فتوى خميني تتضمن نحو 240-250 كلمة. انه وخلال هذا الحد أصدر فتوى وحكما دينيا وكذلك حدّد المصداق وكذلك المؤسسة والأفراد الذين لديهم صلاحية التشخيص. انه وخلال هذه الكلمات جاء بكلمات لم يسبق له مثيل في تاريخ الاسلام.

العامل الثاني هو منظمة مجاهدي خلق . فتوى خميني تتركز على المنظمة وتقول يجب قتل كل المجاهدين. رغم أن المجاهدين وحتى قبل صدور هذه الفتوى كانوا مهدوري الدم حيثما وجدوا. ولكن هذه الفتوى تخص سجناء أصدر النظام هو نفسه أحكاما عليهم بالحبس وكانوا يقضون فترات حبسهم. 

الواقع أن خميني والملالي ونظام ولاية الفقيه رأوا ويرون زوالهم في وجود مجاهدي خلق. عندما تضعون هاتين الظاهرتين بجوار بعضهما بعضا أي ذلك الحكم غير المسبوق في التاريخ بجانب المجاهدين الذين لم يستطع النظام ازالتهم، يصبح الأمر مدهشا جدا.

سؤال: لماذا تقولون ان هذا المشروع أن حركة المقاضاة، يشكل جزءا من المعركة الرئيسية لاسقاط النظام برمته؟http://bit.ly/2wDaUkD

No comments:

Post a Comment

سوختبران بلوچ بر سر دو راهی مرگ یا زندگی

گفتار هفته      سوخت‌بری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده             زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...