Thursday, July 20, 2017

زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج: متفائلون بنهاية نظام الملالي قالت: مسؤولو مجزرة 30 ألف سجين سياسي يحتلون مناصب سيادية بإيران

زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج: متفائلون بنهاية نظام الملالي

قالت: مسؤولو مجزرة 30 ألف سجين سياسي يحتلون مناصب سيادية بإيران 

 عبدالحكيم شار - الرياض



أعربت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية في الخارج، عن تفاؤلها أكثر من أي وقت مضى بقرب نهاية نظام الملالي في إيران، وحذرت دول العالم من أن

  الإخفاق في طرد هذا النظام الفاشي سيكون بداية لأزمات كارثية أكثر.

ودعت مريم رجوي في رسالتها إلى مؤتمر «إجراءات دولية لتحقيق العدالة»، بشأن مجزرة السجناء السياسيين في العام 1988 في البرلمان البريطاني أمس، الحكومة البريطانية والمفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة إلى محاسبة سلطات النظام الإيراني؛ لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، واتخاذ الإجراءات الضرورية لإحالة المتورطين في مجزرة العام 1988 إلى طاولة العدالة، وفتح تحقيق مستقل بشأن المجزرة، وإلى دعم نضال الشعب الإيراني من أجل تغيير النظام.

وقالت: إنني متفائلة اليوم أكثر من أي وقت آخر بأننا نقترب من نيل أهدافنا، وهي إقامة إيران حرة، وإنهاء التطرف المغطى بالإسلام في الشرق الأوسط، رغم كل العراقيل.

وأضافت: بدأنا في العام الماضي في مثل هذه الأيام حركة عارمة في عموم إيران، وعلى الصعيد الدولي فيما يتعلق بمجزرة 30 ألف سجين سياسي في العام 1988، تلك الجريمة المروعة التي ما زال مسؤولوها يحتلون مناصب سيادية في النظام، بينهم وزير العدل في حكومة روحاني الذي كان عضوًا في لجنة الموت والمسؤول عن هذه المجزرة.

وأردفت رجوي: إن مجزرة 1988 لم تعد موضوعًا يقتصر على عوائل الضحايا فحسب، وإنما جرح عميق في قلب المجتمع الإيراني، ولا يمكن تجاهله.

إن ضغط الرأي العام للمساءلة قد جعل الملالي في مأزق؛ إذ كل جناح يحاول عبثًا إخماد هذه الحركة أو احتواءها.

وأشارت إلى أن حركة المقاضاة قد وسعت الهوة داخل النظام أكثر فأكثر، وجعلت كل النظام عرضة للخطر. كما أن هذه الحركة أحيت قوة التغيير في إيران بفعل جيل الشباب الذي يلتحق بصفوف المقاومة.

وحذرت "رجوي" من أن الإخفاق في طرد نظام الملالي وعملائه من سوريا، أو السماح لعملاء هذا النظام في العراق بالهيمنة على مقدرات البلاد هناك، سيكون بداية لأزمات كارثية أكثر.

ودعت في هذا الصدد كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا إلى أن يتحدوا في اعتماد سياسة صارمة ضد طهران، ويجب اتخاذ خطوات عملية في هذا الشأن، تشمل تسمية قوات الحرس الثوري بوصفه كيانًا إرهابيًّا. وقالت: "يجب أن لا تؤدي المصالح الاقتصادية قصيرة المدى إلى التغاضي عن هذه الحقائق".

وكان مؤتمر عقدته اللجنة البرلمانية البريطانية لـ"إيران حرة"، بالتعاون مع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في لندن أمس الثلاثاء، قد سلط الضوء على مذبحة صيف عام 1988 في إيران، التي راح ضحيتها نحو 30 ألفًا من السجناء السياسيين.

وناقش المؤتمرون الإجراءات المحتملة من قِبل الحكومة البريطانية والأمم المتحدة من أجل دعم الدعوة القضائية العالمية من قِبل أسر الضحايا؛ وذلك لتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

No comments:

Post a Comment

سوختبران بلوچ بر سر دو راهی مرگ یا زندگی

گفتار هفته      سوخت‌بری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده             زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...