*مؤتمر"مجاهدي خلق" في باريس يتحول إلى تظاهرة عالمية لطرد النظام الإيراني من المنطقة
Read more at: http://www.alhayatnews.com/articles/102460
|
الحياة نيوز- باريس – حاتم عبد القادر * مريم رجوي: الانتفاضة المكتومة هي الأخطر على النظام الإيراني .. ورحيله هو الحل الوحيد *مساعي أمريكية لمراجعة الاتفاق النووي *إيران تعمل ضد المصالح الفرنسية منذ ثمانينيات القرن الماضي في إطارسعيها لإسقاط النظام الحاكم في إيران عقدت منظمة (مجاهدي خلق) والتي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها مؤتمرها السنوي في الأول من يوليو الجاري ولمدة ثلاثة أيام بأرض معرض الطائرات بباريس وعقد مؤتمر هذا العام تحت عنوان (اطردوا نظام ايران من المنطقة). وقد احتشد أعضاء المنظمة من كافة دول العالم كما شارك في المؤتمر عدد كبير من مسؤولين حكوميين سابقين وبرلمانيين من أمريكا وأوروبا والعالمين العربي والإسلامي علاوة إلى وفود شعبية من كافة القارات حضرت لمساندة المقاومة وحضور كبير لوسائل الإعلام العالمية . وكان من أبرز المتحدثين من الوفود الخارجية سيد أحمد غزالي رئيس وزراء الجزائر الأسبق وصالح القلاب وزيرالإعلام الأردني الأسبق الجنرال جك كين نائب رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الاميركية السابق د.فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق والسفير روبرت جوزيف المبعوث الخاص للولايات المتحدة المعني بعدم الانتشار النووي. وأمام حشود غفيرة قالت مريم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية: إن الطريق الوحيد لتخليص الشعب الإيراني من شر الاستبداد الديني والطريق الوحيد للسلام والأمن في المنطقة هو إسقاط نظام ايران الحالي وأضافت "رجوي": إسقاط هذا النظام هو أمر ضروري وفي الوقت نفسه في متناول اليد وهناك بديل ديمقراطي ومقاومة منظمة لإسقاطه من العرش. ولفتت "رجوي" خلال كلمتها صباح اليوم أمام المشاركين أن أكبر خطر على النظام ليس العدو الخارجي وانما الانتفاضات المكتومة في قلب المجتمع الإيراني والاحتجاجات المتزايدة التي بلغ عددها حسب إذعان مسؤولي النظام 11 ألفا في العام الماضي. وأضافت: إن الحرب كانت ومنذ اليوم الأول مع الشعب الإيراني وأن كل حروبه الخارجية تأتي من أجل التستر على هذه الحرب الرئيسية. ولكن هذه الحروب ليست علامة لقدرة النظام وانما السبب يعود إلى عدم وقوف دولة بوجه محاولات النظام الرامية لإثارة الحروب في المنطقة. وقالت "رجوي": اضطر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي في مسرحية الانتخابات الرئاسية إلى التراجع من خطته لإخراج الملا رئيسي الجلاد في مجزرة العام 1988 من صناديق الاقتراع خشية تكرار انتفاضات على غرار ما حصل في العام 2009 وهذا كان فشلاً للنظام برمته وأن وصول روحاني إلى ولاية ثانية، لا يغير شيئاً من هذا الوضع المتآزم للنظام. ان هذا النظام لا يقبل الإصلاح وأن أكثر من نصف عمر النظام كان بيد المتشدقين بالإصلاحية غير أنهم لم يقدموا شيئا سوى خدمة لولاية الفقيه. وأن هذا النظام لا يمكن احتوائه لأن تقديم الغرب التنازلات له على مدى أكثر من ثلاثة عقود لم يحدث أي تغيير فيه.
Read more at: http://www.alhayatnews.com/articles/102460 |
http://www.alhayatnews.com/articles/102460
No comments:
Post a Comment