Tuesday, July 11, 2017

مريم رجوي نموذج متحضر.. فجرت طاقات نضالية كامنة بين الاجيال الايرانية

أغوار نيوز- كريمان الكيالي
حمل مؤتمر المقاومة الايرانية بقيادة حركة "مجاهدي خلق" الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس يوم السبت الاول من تموز – يوليو ،  الكثير من الامل والفرح ، وتجسد ذلك بحشد كم هائل من أعضاء ومناصري الحركة ، وممثلي الجهات الداعمة لشرعيتها ،ونضالها ضد   لاسقاط نظام الملالي ،الذي اصبح يشكل خطرا كبيرا على استقرار المنطقة.  
من الواضح ان حركة مجاهدي خلق تتطور عاما تلو الاخر ، واصبح هذا المؤتمر السنوي التاريخي بالنسبة لمؤيدي الحركة ،أشبه بعيد وطني يأتون من كل انحاء العالم ليحتفلون به ولو في غير ديارهم ، فالمهم انهم متفقون ومنسجمون ومقتنعون بحركة تناضل بوجودهم على أرضهم الام وليس في بلاد الشتات.
المؤتمرالذي استمر ثلاثة ايام استقطب حشدا كبيرا ،من السياسيين والمفكرين والبرلمانيين والحقوقيين والناشطين في مجال حقوق الانسان والاعلاميين والمثقفين ،الذي كان لهم حضور كبير ومؤثر في الندوات التي سبقت المؤتمر..وفي اللقاءات التي عقدت بعد اختتام اعمال المؤتمر.
أجندة المؤتمر كانت مزدحمة بتغطية اعلامية ..فمنذ اليوم الاول لوصول الوفود ،الذي سبق يوم المؤتمر ،عقدت جلسات وندوات عصف ذهني ، بمشاركة مفكرين وسياسيين ومثقفين واساتذة جامعات وحقوقيين وكتاب ايرانيين وعرب ومن أميركا ودول الغرب والعديد من دول العالم الاخرى ، لعرض تناولت المخاطر التي يشكلها النظام الايراني على المنطقة بأسرها وسبل اسقاطه .
يوم انعقاد المؤتمر كان اشبه بمهرجان ضخم ضم أكثر من مئة الف شخص من الايرانيين الذي قدموا ليؤكدوا تضامنهم خلف رئيستهم المنتخبة مريم رجوي ، مشهد مؤثر يصعب وصفه نقلته وسائل الاعلام مباشرة ، فيما انضم الالاف من مناصري رجوي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يشاركون في فعاليات هذا اليوم التاريخي عن بعد.
ولعل اكثر ما لفت الانتباه في كلمة السيدة مريم رجوي في المؤتمر ،   طرحها لثلاث حقائق مهة لتخليص الشعب الإيراني من الاستبداد الديني ، وهي تشكل الطريق الوحيد للسلام والأمن في المنطقة ، وتتمثل هذه الحقائق بإسقاط نظام ولاية الفقيه، فهناك بديل ديمقراطي ومقاومة منظمة لها الشرعية في ادارة شؤون ايران.
وباعتبارها تكرس نهجا متحضرا انسانيا وسياسيا بالنسبة للمراة الايرانية ،  فقد ركزت السيدة رجوي على الحرص على مشاركة نشطة ومتساوية للنساء في القيادة السياسية للمجتمع، بما يكرس نهجا جديدا في التأكيد على دور المراة الايرانية المهم، بترسيخ الديمقراطية في المجتمع، والعمل سواء الى جانب الرجل على قدم المساواة .
ويعتبر المراقبون ان هذا الاحترام الكبير لشخص السيدة رجوي، انها نموذج جميل متحضر لما يجب ان تكون عليه المراة الايرانية، بدليل هذا الالتفاف الكبير حولها ، فيما يتحدث الكثير من مؤيديها ومن العاملين في الحركة، في أحاديث جانبية بان لهذه السيدة تأثير قوي عليهم كرجال، عززت فيهم طاقات كامنة من الوعي والنضال والتضحية، والصبر..فهي رئيسة وأخت لهم، لها حضور قوي على مستوى العالم، الذي يرى بها صورة أخرى لايران مدنية ديمقراطية .http://bit.ly/2u3rviW

No comments:

Post a Comment

سوختبران بلوچ بر سر دو راهی مرگ یا زندگی

گفتار هفته      سوخت‌بری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده             زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...