Wednesday, July 19, 2017

اعلي ‌‌‌عِلّيّين و اسفل السافلين .. بقلم / فرشيد اسدي

فرشيد اسدي


طيلة السنوات التي قضى مجاهدي خلق في العراق محاصرون وتحت ممارسات التعذيب والقتل والمجازر كان من الطبيعي تصفية صفوفهم والذين اختاروا مواصلة الجهادبوجه العدو كانوا صامدين كالجبل الراسخ كما سقطوا الكابئين الذين لا يتحملون صعوبات الطريق وكانت كثيرة بالذات ولا يدفعون ثمن النضال بوجة العدو الحيال والدجال

لاشك أن هذة المشية كانت تنطبق على الأصدقاء والأنصار في هذا الدرب لا محالة إذ هناك مقاومة تحتاج إلى أنصار ليدافعوا عنها ولا يطلون حيالات العدو الغدار ولا يخافون  في هذا الدرب من صعوبات الطريق رغم كثرتها ويبقون صامدون كفولاذ الصلد ، كما بالنسبة للذين لم يلحقوا ولم يدفعوا ثمن النضال والقتال بوجه العدو الدجال خرجوا من صفوف النضال .

هذا سنة الله كما تنطبق بالنسبة لأنصار حركة المقاومة ، إذ هناك ضرورة دعم هكذا مقاومة ضخمة وجود مؤيدين وصناديد شجعان الذين لا ينخدعون ممارسات الغدر بواسطة الأعداء ولا خوف عليهم ولايحزنون.

لكننا لسنا بصدد التركيز على سرهذا المدى من صبر وصمود مجاهدي خلق في الحصول على هذه الانتصارات وجعل نظام الملالي بوراً وملوماً ومدحوراً رغم إدعائاته وإمكانياته الضخمة مقابل مجاهدين مجردي عن السلاح ومعزولين في أشرف وليبرتي، وإنما أقصد استعراض تجربتين رائعتين خلال 14عاماً من الحصار في هذا المجال لكن في جهتين متنافرتين بالذات. هناك آية الله الشهيد السيد محمد الموسوي القاسمي من جهة حيث عرج إلى أعلى عليين ، وهنا وللأسف ملا لبناني بائع ضميره يُدعى ” محمد علي حسيني“من جهة أخرى وفي أسفل السافلين،وبجانب أفسد الفاسدين وأقذر المجرمين وأخون الخائنين .http://bit.ly/2uItfz6


No comments:

Post a Comment

سوختبران بلوچ بر سر دو راهی مرگ یا زندگی

گفتار هفته      سوخت‌بری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده             زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...