إيران الكبيرة تجدر بهكذا مقاومة
يتسم المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في فيلبنت هذه السنة بميزات بارزة مقارنة بالمؤتمرات السابقة أهمها الانتقال الكبير والمفعم بالمجازفة للمجاهدين من سجن ليبرتي في العراق إلى آلبانيا. فإنها كانت مغامرة أفرحت أنصار المقاومة كما خيَّبت أعدائهم أي نظام الملالي الدجالين وأذنابهم وتركتهم خاسئين مدحورين والحمدلله حيث كان هناك لحظة ثمينة مفرحة لكل التواقين للحرية عندما اعتلت السيدة مريم رجوي المنصة في المؤتمر وأعلنت وسط لحظات البهجة والتصفقيات المستمرة في قاعدة فيلبنت الواسعة حضور المجاهدين في آلبانيا مباشرة في وقائع المؤتمر حيث تفجرت كلتا القاعتين فرحاً بالأهازيج والتصفيق ومعهم المشاهدين في كل أنحاء إيران والعالم. هذا الحضور له مغزاه الكبير والعميق. نعم لقد حدث هناك واقع لم يكن ممكنا منذ سنين لأسباب ، أهمها مؤامرات نظام الملالي القذرة وتواطؤ عملاء هذا النظام ومحسوبيه في العراق بالذات. لاشك أن في مؤتمر فيلبنت كان تأثير صرخات الحضورالتي كانت تخرج بصوت عال وبملئ الحناجر لتواقي الحريه ألف مرة أكثر من ذي قبل ، نعم ، كان الحشود الحاضرة يقف بكل وزنهم بوجه الغول الحاكم في إيران متراصين في صفوف مرصوصة ومصممين بإرادة صلبة واحدة ضد الاستبداد الديني كما كانت رسالتهم المتميزة الواسعة للعالم بأننا مازلنا واقفين بكل عزم وصلابة.
إن هذه الرسالة وصلت بصورة واضحة ليس من قبل السيدة مريم رجوي فحسب وإنما أوصلتها الكثير من الشخصيات السياسية العالمية المشاركة في المؤتمر وهم يعرفون المجاهدين منذ زمن بعيد كما سمعنا من السيناتور توريسلي وهو من الأصدقاء القدامى للمقاومة الإيرانية حيث قال:
« أمامي أفخم وأكبر مؤتمر للإيرانيين القادمين من كل أرجاء العالم هنا ومنذ أن استيقظوا من النوم وجدوا أّنفسهم بأنهم يتنفسون بحرية ويتكلمون بحرية ويدعون بحرية ويعيشون بحرية وهذا ما أباهي به وفخور جداً أن أكون معكم وأنا سعيد معكم لأن أكون في خدمتكم.. أيها الحضور الذين قضيتم سنوات أشرف وقاتلتم في ليبرتي ؛ ها أنتم في رأس سهم النضال في آلبانيا. أدعيتنا وآمالنا إليكم لتسحقوا الملالي وتبنوا إيران حرة » .
وقال عمدة نيويورك ”رودي جولياني“ (الذي وحسب وصف توريسلي بأن إسمه في آمريكا رديف لمكافحة الإرهاب) خطاباً للإيرانيين الحضور في المؤتمر :
«حالياً إننا لسنا بصدد تأثير على تغيير النظام في إيران فحسب ، لأنه حاصل وسيحدث وإنما علينا أن نحققه الآن وفي حياتنا لكي نحتفل السنة القادمة في إيران ونحتفل في كل أرجاء العالم من أجل إيران حرة على أساس مبادئ نشترك بها أنتم وأنا وبلادنا فيها ، نعم لدينا بديل وهو أنتم فلنا ليس تغيير النظام فحسب وإنما لدينا بديل ديمقراطي، قوة للتغيير ومنتظمة بصورة ممتازة وتحظى بدعم شعبي وشبكة واسعة من الأنصار وهذا ما يخوف نظام الملالي بهذا المدى منكم لأنكم مقتدرون ..» .
وأكد السيناتور ” آلن نري“ رئيس اللجنة الفرنسية لإيران ديمقراطية في كلمته قائلاً:
« أنا اhttp://bit.ly/2t8GkgO
|
Monday, July 17, 2017
إيران الكبيرة تجدر بهكذا مقاومة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
سوختبران بلوچ بر سر دو راهی مرگ یا زندگی
گفتار هفته سوختبری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...
-
گفتار هفته سوختبری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...
No comments:
Post a Comment