الشيخ الدكتور تيسير التميمي
قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ } النحل 105 ، حقاً إنها آية تقصم الظهور وتخلع القلوب من الصدور ، فوجئت أثناء تصفحي بعض وسائل التواصل الاجتماعي بفيديو يتحدث فيه محمد علي الحسيني أمام مجموعة من عملاء نظام ولاية الفقيه في باريس بأباطيل وافتراءات كاذبة ضد المقاومة الإيرانية المعارضة لنظام الملالي ، فأنا على معرفة حقيقية بهم وبفكرهم الإسلامي الذي يعبر عن حقيقة الإسلام وينبذ الصراع بين المسلمين على خلفية طائفية أو مذهبية ، وهم يسعون إلى وحدة الأمة بجناحيها السنة والشيعة ، وأحضر سنوياً مؤتمراتهم وندواتهم منذ سنوات طويلة ؛ حيث أوفدني الرئيس الشهيد والقائد الرمز ياسر عرفات رحمه الله لحضورها ، لأنه يعتبرهم الممثل الحقيقي للشعب الإيراني الشقيق ، ولمعرفته الوثيقة العميقة بهم ، فمجاهدوهم تدربوا في معسكرات الثورة الفلسطينية وتأثروا بمبادئها وساندوا القضية الفلسطينية في المحافل الدولية ، وكنت ضمن الشخصيات السياسية والبرلمانية والدينية العديدة وعلماء السنة والشيعة من جميع دول العالم ، ومنهم رجل الدين الشيعي محمد علي الحسيني من لبنان . كان الحسيني دائم الانتقاد لنظام ولاية الفقيه في إيران ، فكم أدلى من معلومات عن جرائمه ضد الشعب الإيراني ومعاناته استبداده وبطشه ، وكم أكد في كلماته المقروءة والمسموعة أن المقاومة الإيرانية برئاسة السيدة مريم رجوي هي الأمل الوحيد لإنقاذ الشعب الإيراني من النظام الفاسد ، وكم عبَّر عن شعور ملايين الإيرانيين الذين يعيشون على أمل إسقاط هذا النظام المستبد ، ويتطلعون إلى اليوم الذي سيقيمون فيه نظام حكم ديمقراطي يحقق لهم حياة الرخاء والازدهار والاستقرار ، وقد عبرت لي إحدى الشخصيات التي أثق بها عن شكوكها في هذا الرجل وكيف أنه يتقن الخداع بحيث جعل من نفسه محسوباً على بعض الدول والحكومات العربية ، بينما يقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت وهي معقل حزب الله للتمويه على مواقفه الحقيقية .http://bit.ly/2up700d |
Saturday, July 15, 2017
((( ألا لعنة الله على الكاذبين )))
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
سوختبران بلوچ بر سر دو راهی مرگ یا زندگی
گفتار هفته سوختبری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...
-
گفتار هفته سوختبری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...
No comments:
Post a Comment