«إيلاف» من لندن: فيما اتهمت منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بشكل مفاجئ حليفها رئيس المجلس الاسلامي العربي في لبنان العلامة محمد علي الحسيني بالعمالة للمخابرات الايرانية وحزب الله اللبناني، فقد اكد من جهته أن هذه الاتهامات هي نتيجة لاصراره على عروبة اقليم الاحواز والجزر الاماراتية الثلاث التي تحتلها ايران.
فقد اتهم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، ذراع منظمة مجاهدي خلق، حليفه السابق رئيس المجلس الاسلامي العربي في لبنان العلامة محمد الحسيني بالعودة الى "طبيعته الأصلية والتجنّد مرة أخرى لخدمة" وزارة المخابرات الايرانية وحزب الله اللبناني، باعتباره فرعاً لقوات القدس في لبنان.
واشار المجلس في بيان صحافي من مقره في باريس تسلمت "إيلاف" نسخة منه اليوم، الى انه عقب المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس الاسبوع الماضي "كشفت وزارة المخابرات الستار عن هذا الملا العميل، ووظّفته يوم 08 يوليو 2017 بصحبة مجموعة من العملاء المعروفين للمخابرات الايرانية من أمثال قربان علي حسين نجاد ومحمد كرمي وعيسى آزاده وبتول سلطاني ورضا جبلي وداود باقروند وزهرا معيني وعلي اكبر راستكو ومحمد حسين سبحاني ومهدي خوشحال ومحمد رزاقي، "معظمهم منشقون عن منظمة مجاهدي خلق"، وذلك في طابق تحت الأرضي من مطعم يتعلق بوزارة المخابرات الايرانية ( بإسم طهران) في المنطقة الخامسة عشرة بباريس. واوضح المجلس انه "تم الكشف عن وثائق وخلفيات العمالة لهؤلاء العملاء فردًا فردًا، ولبعضهم ملفات قضائية جنائية مفتوحة في بعض البلدان"، بحسب قوله.
واضاف انه تم توظيف المدعو حسين نجاد في عمليات الاستطلاع لمخيم أشرف قبيل المجزرة التي ارتكبت في الاول من سبتمبر عام 2013، حيث نشرت المقاومة الإيرانية مشاركته بتفاصيلها وصورها في حينه، وكان قد ذهب يوم 13 يوليو 2015 بصحبة عملاء آخرين إلى "افير سور اواز" بباريس "للقيام بعمليات الاستطلاع حول المكتب المركزي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، حيث ألقي القبض عليه من قبل قوات الجندرمة الفرنسية واعترف بأنه لقاء نشاطه لصالح المخابرات يتلقى الأموال من أحمد ظريف ضابط المخابرات في سفارة الملالي بباريس".http://elaph.com/Web/News/2017/7/1157155.html
No comments:
Post a Comment