Tuesday, July 18, 2017

توتال- ايران، عقد اتفاق مع سيف ديموقليس مسلط على رأسه

بقلم : محمد أمين

كان لابد من قطع مسافة طويلة من المغامرات ومسار طويل متعرج لكي يوقع الرئيس التنفيذي لشركة توتال باتريك بويان مع وزير النفط الايراني بيجان نامدار زنغنه، في 3 يونيو 2017، على اتفاقية للنفط كانت مهمة للغاية لكلا الطرفين.
إجمالي الاستثمار لتوتال 4.8 مليار دولار في قطاع النفط الإيراني

لحسن روحاني الذي بدأ في 19 مايو ولايته الثانية بعد الانتخابات الرئاسية ، هو أول استثمار أجنبي بعد الاتفاق النووي الذي وقع في 2015 يوليو .
وقال وزير النفط الايراني بيجن زنغنه في حفل توقيع الاتفاق: «اننا لن ننسى أبدا ريادة شركة توتال في صناعة النفط الايراني.. نحن لن ننسى أصدقاءنا في الأيام الصعبة». ورد من جانبه باتريك بويان بعد توقيع الاتفاق: «هذه الاتفاقية قد فتحت صفحة جديدة في عودة هذه الشركة الى ايران.  ..نحن فخورون ويشرفني أن تكون الشركة الدولية الأولى لتوقيع" عقد النفط الإيراني».
هذا العقد لمدة 20 عاما، ويتضمن استثمارا بقيمة 4.8 مليار دولار لتطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي البحري في إيران (24 مرحلة في كل شيء). ويعد مع الجزء القطري (القبة الشمالية) أكبر حقل للغاز الطبيعي المكتشف في العالم.

وينص العقد على أن شركة توتال الفرنسية سوف تمتلك 50.1٪ من أسهم كونسورتيوم من شأنها أن تعمل على حقل للغاز، تليها شركة الصين الوطنية للبترول (CNPCI) مع 30٪ وبتروفارس الايرانية (19.9٪)، و سيحدث تطوير البرنامج على مرحلتين: الأولى (في 40 شهرا)، مع ما يقدر بنحو ملياري دولار (وسيتم توفير نصفها من قبل توتال)، وتشمل حفر 30 بئرا، وبناء منصتين تركيب خطين الاتصال البرية تجهيز المرافق القائمة بالفعل.
"وفي اشارة الى هذا المبلغ قال المدير التنفيذي لشركة توتال مؤخرا : «الحصول على سوق ضخم يجدر قبول المخاطرة بقدر مليار دولار ». كما أكد أيضا نقطة تكتسي أهمية أساسية في طبيعة هذه الصفقة: «علينا أن نعيش مع نسبة من عدم اليقين».
العوامل الدولية والوطنية قد تعرقل العقد http://bit.ly/2u47cBu

No comments:

Post a Comment

سوختبران بلوچ بر سر دو راهی مرگ یا زندگی

گفتار هفته      سوخت‌بری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده             زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...