قلم:فلاح هادي الجنابي
تبني مجلسي النواب و الشيوخ الامريکيين للعقوبات الاخيرة المفروضة على نظام الملالي لانتهاكه حقوق الإنسان وتصنيع وتطوير الصواريخ البالسيتية و کذلك بسبب الممارسات الارهابية للحرس الثوري،
يأتي بعد تحذيرات متکررة من جانب المقاومة الايرانية طوال الاعوام الماضية من نشاطات و تحرکات هذا النظام و أجهزته القمعية الارهابية في إيران و المنطقة وبشکل خاص جهاز الحرس الثوري، المتخصص و المتمرس في النشاطات الارهابية و تصدير التطرف الاسلامي و تأسيس الميليشيات و الخلايا الارهابية المعادية للإنسانية و التقدم و الحضارة. نظام الملالي الذي أثبتت الاحداث و التطورات الجارية طوال أکثر من ثلاثة عقود و نصف، من إنه نظام لايفهم ولايفقه سوى لغة القوة و الردع، وإن أي تجاهل أم تغاضي له يعتبره بمثابة خوف منه وبالتالي يعمل على مضاعفة نشاطاته و تصعيدها کما فعل و يفعل، لکن وکما أثبتت التجارب السابقة، فإن هذا النظام يرضخ خانعا عدما يجد قوة رادعة بوجهه و يفضل الهزيمة على المواجهة. الجديد و المهم في العقوبات الامريکية الجديدة إنها شملت جهاز الحرس الثوري و الذي وصفته السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في بيانها الخاص الذي رحبت من خلاله بتبني تلك العقوبات من إن هذا الجهاز الارهابي بمثابة' الجهة الحافظة لنظام الملالي وذراعه الرئيسي في القمع وتصدير الإرهاب والتطرف، غير أن سياسة المساومة مع ديكتاتورية الملالي فتحت الابواب على مصراعيها أمام قوات الحرس وميليشياتها لصولاتها في المنطقة بكاملها.'. المقاومة الايرانية التي طالما عملت على إصدار بيانات و مواقف سياسية مختلفة شددت فيها على إن نظام الملالي لن يقف عند حد مالم تکن هناك من قوة رادعة له وإنه يستغل الصمت و التجاهل للعمل من أجل تنفيذ مشروعه المريب بفرض إمبراطورية دينية على المنطقة، وقد توضحت الصورة تماما عندما صار معلوما بأن هذا النظام لايقف عند الدول الاربعة التي تخضع حاليا لنفوذه و هيمنته وانما يسعى للإمتداد الى الدول الاخرى خصوصا بعد أن کون و أسس قوى و ميليشيات إرهابية صارت تصرح علنا بنيتها للتوجه و الامتداد الى الدول المجاورة کما نجد واضحا في العراق و اليمن بشکل خاص، ولاريب من إن دول المنطقة و العالم قد فهمت و استوعبت جيدا تحذيرات المقاومة الايرانية و تأکيداتها لدول المنطقة بضرورة العمل من أجل التصدي لنشاطات و تحرکات هذا النظام ويجب إستغلال الوقت قبل فوات الاوان. |
Monday, July 31, 2017
ملالي إيران لايفهمون سوى لغة القوة و الردع
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
سوختبران بلوچ بر سر دو راهی مرگ یا زندگی
گفتار هفته سوختبری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...
-
گفتار هفته سوختبری به قیمت جان و بازی با آتش؛ تنها شغل باقی مانده زندگی سوختبران یا انتخاب لحظه مر...
No comments:
Post a Comment